فوجئت ياسمين، قائدة في حرس الحدود الاسرائيلي، التي تم ارسالها إلى قرية بُدرس الفلسطينية، من عدد النساء الفلسطينيات اللواتي شاركن في المظاهرات. فيما بقيت ملتزمة بتوقيف المظاهرات، طورت ياسمين علاقة مركبة مع نساء القرية. تقول ياسمين: "لا تأبه النساء حتى لو تعرضن للضرب أو إطلاق النار. كن يذهبن لأقصى الحدود لحماية أراضيهن."