كانت (بات حين) ابنة تسفيكا في الخامسة عشر من عمرها حين تعرف على جثتها في المشرحة بعيد مقتلها في انفجار انتحاري استهدف مجمع تجاري في تل أبيب عام 1996. خلال فترة العزاء اكتشف تسفيكا وزوجته ايليت أن ابنتهم الراحلة كانت تكتب في مذكراتها أشعار عن السلام، فقاما بنشرها باللغتين العبرية والعربية وأصبحا من مؤسسي "منتدى العائلات الثكلى" يكرسان وقتهما للعمل مع مئات العائلات الفلسطينية والإسرائيلية لإنهاء الاحتلال والعنف. تسفيكا جندي إسرائيلي سابق يؤمن بضرورة الجيش ولكنه مؤمن بان الأمن الحقيقي يتحقق من خلال السلام.