رونيت آفني رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا والإعلام ومنتجة حائزة على جائزة بيبودي (Peabody). تشغل منصب المديرة التنفيذية (CEO) في Localized، شركة أسستها آفني في السنوات الأخيرة، وهي منصة على شبكة الانترنت تربط طلاب الجامعات والخريجين الجدد من الأسواق النامية بالمهنيين العالميين الذين يتقاسمون اللغة والثقافة والجذور، بالإضافة إلى أصحاب الشركات الذين يبحثون عن المواهب الشابة في الأسواق النامية لتوظيفهم. تخدم Localized طلاب الأعمال والهندسة من تونس إلى بنغالور. وقد حازت Localized على جائزة 2018 Next Billion في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دبي، الذي يشرف عليه محرر TechCrunch (Editor-at-Large). كذلك حازت على جائزة Vinetta في واشنطن. حصلت رونيت على لقب "امرأة قوية في مجال التكنولوجيا للعام ٢٠١٨” من قبل DCA Live ورائدة عالمية شابة من المنتدى الاقتصادي العالمي.
في السابق أسست رونيت "جست فيجن" ووتولت إدارتها لعقد ونيِّف (2003-2014). تصدرت أعمال أفني الصفحات الرئيسية في كبرى وسائل الإعلام مثل واشنطن بوست وبي.بي.سي ون.ب.ر وذي إكونومست والجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام العالمية.
تولت رونيت قيادة طاقم "جست فيجن" المتنوع لتضمن بذلك أن لا تنحاز المؤسسة عن أهدافها وأن تحافظ على المصداقية والنجاح باستمرار. تظهر رونيت باستمرار كمتحدثة في العديد من المنابر الإعلامية ذات التأثير من منظمات قومية وأوساط اجتماعية وحكومية ودولية وتعليمية.
شاركت رونيت في انتاج فيلم “نائلة والانتفاضة” وكانت المنتجة المنفذة للفيلم الوثائقي "حارتي" من إنتاج "جست فيجن”، الحائز على جائزة "بيبودي”. كما أنتجت الفيلم الوثائقي "بدرس" الذي امتدحته صحيفة نيويورك تايمز ووصفته بأنه "الفيلم الوثائقي الذي لا بد من مشاهدته هذا العام". عرض فيلم "بدرس" في 185 مدينة، وحظي بعروض افتتاحية في 53 مهرجانا سينمائيا وحاز على أكثر من 15 جائزة. وقد فازت "جست فيجن" بقيادة رونيت بجائزة PUMA للتأثير الإبداعي لعام 2012 عن فيلم "بدرس".
كما أخرجت وأنتجت الفيلم الوثائقي “نقطة احتكاك” الذي عرض للمرة الأولى ضمن مهرجان ترابيكا السينمائي، وتلقى بعد ذلك العديد من الجوائز كان من بينها جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي في مدن سان فرانسيسكو ومونتريال. عُرض "نقطة احتكاك" في أكثر من 200 مدينة حول العالم، ولا يزال يستخدم في الصفوف المدرسية وفي المراكز المجتمعية. وصل الفيلم إلى ملايين من مشاهدي قنوات التلفزة عبر شبكات أمثال CBC والعربية وشبكة HBO في أمريكا اللاتينية وقنوات أخرى عديدة.
في عهد رونيت بادرت "جست فيجن" إلى إطلاق الموقع الإخباري التحليلي "مكالمة محلية" (mekomit.co.il) في إسرائيل وذلك بالشراكة مع مجلة +972 ومجموعة أكتيف ستيلز (ActiveStills). استطاع الموقع خلال الأشهر الستة الأولى أن يجمع أكثر من 500,000 قارئ من الناطقين باللغة العبرية, ويصل عدد قرائه اليوم لـ 3,200,000 قارئ.
عملت رونيت سابقا في تدريب المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم حول كيفية استخدام الأفلام والإعلام الرقمي في حملاتهم الدفاعية، وكانت في ذلك الوقت تعمل في منظمة WITNESS لحقوق الإنسان التي أسسها وكان يديرها بيتر جابرئيل. وقد شاركت في تحرير كتاب "فيديو من أجل التغيير – كيف تكون مدافعا وناشطا" بالشراكة مع WITNESS، وهي عضو في المجلس الاستشاري فيها.
تم تكريم رونيت بمجموعة متنوعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة الملك حسين للقيادة، وجائزة البحث عن أرضية مشتركة وجائزة دوائر التغيير وجائزة حياة من الالتزام التي يقدمها المعهد الديني أوبيرن للنساء اللواتي "يقربن وجهات النظر حول الخلافات الدينية ويبنين المجتمعات ويبحثن عن العدالة”وجائزة تريل بليزر (Trailblazer Award) من المجلس الوطني للأبحاث المتعلقة بالمرأة.