ناشط سياسي اعتقل وحكم عليه بالسجن الفعلي عشر سنوات أمضى منها أربع في السجون الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال وانتمائه لحزب سياسي، أصيب برصاص مستوطن وسافر الى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج، وخلال فترة علاجه تلقى خبر استشهاد شقيقه يوسف على يد جنود الاحتلال . عاد علي إلى وطنه وشارك في "منتدى العائلات الثكلى" الذي يجمع فلسطينين وإسرائيليين يدعون للمصالحة واللاعنف، واستطاع بشجاعته أن يتخطى حاجز الكراهية من كلا الجانبين للقاء من يدعى "العدو" وأخذ على عاتقه نشر رسالة اللاعنف في المجتمع الفلسطيني وبدأ يتجول في المدن الفلسطينية المحتلة ليتحاور تارة مع مسلحين فلسطينيين وتارة أخرى مع عائلات فلسطينية مهددة من قبل مستوطنين. يقول أنه لن يسامح الجندي الذي قتل أخاه وأنه ليس مجبرا على حب الإسرائيليين ليتواصل معهم للسلام.