قُتل دافيد ابن روبي مع مجموعة من الجنود الإسرائيليين على يد قناص فلسطيني على حاجز عوفرا عام ٢٠٠٢. حقيقة مقتل ابنها لا تغيب عنها بالذات لأنها تعرف أنه قتل لأنه كان يحرس مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالرغم من أنه كان يعارض وجودها. التحقت روبي بمنتدى العائلات الثكلى بعد مقتل ولدها، وأصبحت تنادي بالمصالحة بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في داخل المدن الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية المحتلة خاصة وبالمصالحة على المستوى العالمي كذلك. تقول روبي أن هدفها هو نشر التفاهم بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي خصوصاً وأنها ترى أصداء طفولتها التي عاشتها في جنوب افريقيا تعود لها في ظل الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية.