عاش شلومو معظم حياته في مستوطنة "ألون شفوت" في منطقة بيت لحم، وكان عضوا في حزب سياسي ينادي بترحيل العرب للدول العربية المجاورة إلى أن التقى بمرشد ديني يهودي يساري غير مسار حياته حين أقنعه بأن تمسك إسرائيل بالمستوطنات بالمناطق الفلسطينية المحتلة يهدد كيان الدولة اليهودية بشكل عام فاقتنع بوجهة النظر هذه وأصبح ينادي بها مما أثار حفيظة المستوطنين من حوله. قرر شلومو وزوجته ترك المستوطنة والانتقال للعيش في إحدى المدن داخل الخط الأخضر، وأصبح أحد مؤسسي الحركة الدينية للصهيونية الواقعية وهي مجموعة تحث المتدينين الإسرائيليين على الانسحاب من المستوطنات . يبدأ شلومو رحلته داخل مدن الضفة واسرائيل يراجع ويتساءل حول معتقداته ومعتقدات مجتمعه عن الصراع بعيدا عن قوالب " اليمين واليسار".