التزام هي ابنة عايد. عند تصوير الفيلم كانت تبلغ من العمر 15 عامًا. كانت التزام الأولى التي نجحت في تخطي حاجز جنود حرس الحدود والوقوف بشجاعة أمام الجرافة الاسرائيلية. شجاعتها التي لا حدود لها، تركت بصمتها على القرية بأكملها، وشددت على دور النساء في المقاومة الشعبية. خلال المُظاهرات في بُدرس التقت التزام، وغيرها من شباب وشابات القرية، لأول مرة باسرائيليين مدنيين، ليسوا جنودًا ولا مستوطنين. تقول التزام: "عندما كنت أزور والدي بالسجن كنت ألتقي باسرائيليين، وهؤلاء لم يكونوا أناسًا طيبين. اليوم، أنا أعلم أن هنالك اسرائيليين معنيين كما نحن بالعيش بسلام".