غيتا غاندبهير لها من الخبرة ما يزيد عن 19 عاما في مجالات الأفلام، والأعمال التلفزيونية والرسوم المتحركة. وقد ترشحت لثلاث جوائز ضمن منافسة جوائز "إيمي" وحصلت على اثنتين منها، كما أن أفلامها فازت واحدة من جوائز الأكاديمية وثلاثة جوائز ضمن منافسة "بيبوي". فيلم بعنوان: الرب هو ألفيس الأكبر ترشح لجوائز الأوسكار 2012، وهو من إخراج ربيكا كاميسا.
بدأت غريتا مشوارها في الرسوم المتحركة مع أسطورة صناعة الأفلام سوزان بيت حيث كانت تشارك في المسلسل لرائد "ليكويد تي في" الذي كان يبث على قناة MTV، كما عملت في فيلم شارع المرح الذي أنتجته بيت، والذي برز في مهرجان نيويورك السينمائي. ورغبة منها في توسيع نطاق مهاراتها، انتقلت غيتا إلى العمل في مجال المونتاج السينمائي فعملت مع مخرجين ومنتجين متميزين من الحائزين على جوائز في هذا المجال أمثال سبايك لي، وروبرت ألتمان، وسام بولارد. أما في مجال العمل التلفزيوني فعملت مع PBS، و MTV، وديسكوفري، و Court TV، و Oxygen Media، و HBO وقنوات عديدة أخرى. من بين أعمالها الأخيرة مسلسل "أنماط حياة الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية مع هنري غيتز" الذي بثته قناة PBS، والمسلسل الوثائقي "عندما تفرقت عائلة ليفي" الذي بثته HBO وهو من صنع سبايك لي، والذي فازت عنه بجائزة إيمي لأفضل مونتاج. أما آخر أعمالها فكان من بينها: "ما الذي يجري: حياة مارفين غايا" ضمن مسلسل American Masters الذي بثته قناة PBS، وكذلك الفيلم الوثائقي "عن طريق الشعب: انتخاب براك أوباما" من إخراج آمي رايس وأليشيا سام، وكان تنفيذ الإنتاج لإدوارد نورتون، وقد انطلق الفيلم عبر HBO، وقد فازت غيتا عنه بجائزتها الثاني ضمن جوائز إيمي، كما عملت في الفيلم الوثائقي "موسيقى متعقلة" من إنتاج HBO، وإخراج روجر روس ويليامز، وحصل الفيلم على جائزة الأوسكار 2010 لأفضل فيلم وثائقي قصير. انتهت مؤخرا من فيلم وثائقي يراوح في مدته الأفلام الكبيرة ألا وهو فيلم "بدرس" من إنتاج "أفلام جست فيجن" الذين أخرجوا وأنتجوا فيلم "غرفة التحكم" الحائز على جوائز عديدة منها الجائزة الفضية ضمن مهرجان برلين السينمائي 2010، والذي حظي بإشادة خاصة من لجنة التحكيم كأفضل فيلم وثائقي عالمي لدى عرضه الافتتاحي في الولايات المتحدة عام 2010 ضمن مهرجان تريبيكا السينمائي. انتهت لتوها من جزء جديد يأتي استكمالا لمسلسل "عندما تفرقت عائلة ليفي" للمخرج سبايك لي، والجزء الجديد بعنوان "إذا شاءت إرادة الله ألاّ يستيقظ دا كريك" وهو من إنتاج HBO، وقد ترشحت عنه غيتا لجائزة إيمي، كما انتهت من فيلم حول سرطان الثدي من إنتاج HBO وهو بعنوان "ثقافة د يدي ريكس" من إخراج بيري بيلتز، وكذلك فيل "الرب هو ألفيس الأكبر" من إنتاج HBO كذلك. تعمل حاليا مع المؤلف والمخرج سبيستيان جونغر الذي ترشح لجائزة الأكاديمية عن فيلم تدور قصته حول المصور تيم هيثرنغتون الذي قتل في ليبيا عام 2011.
كما عملت غيتا في تدريس صناعة الأفلام في برنامج الدراسات العليا في كلية الفنون التابعة لجامعة نيويورك.