بُدرس | Just Vision تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بُدرس

لا يؤمن دورون، وقد كان الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أنذاك، أن المظاهرات ستنجح في تغيير مسار الجدار، لأنه يؤمن بأنّ الهدف من وراء بناء الجدار هو توفير الأمن والأمان للاسرائيليين وهذا "يعلو فوق كل شيء". يقول دورون أنّ مصادرة الأراضي الفلسطينية بهدف بناء الجدار هو أمر مؤسف بالنسبة للفلسطينيين ولكنه أسهل من أن يموت أي مواطن إسرائيلي".

فوجئت ياسمين، قائدة في حرس الحدود الاسرائيلي، التي تم ارسالها إلى قرية بُدرس الفلسطينية، من عدد النساء الفلسطينيات اللواتي شاركن في المظاهرات. فيما بقيت ملتزمة بتوقيف المظاهرات، طورت ياسمين علاقة مركبة مع نساء القرية. تقول ياسمين: "لا تأبه النساء حتى لو تعرضن للضرب أو إطلاق النار. كن يذهبن لأقصى الحدود لحماية أراضيهن."

انضم كوبي للمظاهرات في قرية بُدرس بعد أن أدرك أنّ حركة السلام الاسرائيلية لا تبادر لنشاطات مُباشرة ضد الاحتلال. يقول كوبي: "عندما وصلنا إلى بعد حوالي مئتي متر من الجنود المسلحين، كنت واثقا من أننا سنموت ولكن كان هناك آخرون من حولي لم يرتدعوا، هكذا استطعت تدريجيًا أن أتغلب على خوفي واستمديت قوتي وعزمي منهم".

في رصيد ربيكا ما ينوف عن اثنتي عشرة سنة في الإنتاج، والإخراج، والمونتاج في مجال الفيلم والتلفزيون. شاركت في العمل في أفلام وثائقية بثتها قنوات ديسكوفري، وPBS والعربية. عاشت ربيكا في الضفة الغربية ثمانية أعوام حيث عملت مع صناع أفلام فلسطينيين وإسرائيليين في إنتاج أفلام (سويش سويش) والفيلم الوثائقي "سامري طيب". كما عملت في تدريس صناعة الأفلام في جامعة القدس وفي كلية دار الكلمة. تولت ربيكا كذلك إدارة العديد من المشاريع الإعلامية في الشرق الأوسط بما في ذلك مشروع لتبادل مقاطع الفيديو بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


  • FILMOGRAPHY

جوليا باشا هي المديرة الابداعية في Just Vision، مؤسسة تعمل على سد الفجوة الإعلامية حول ما يدور في إسرائيل/فلسطين. حازت جوليا على جائزة Peabody وGuggenheim على أعمالها، وهي خبيرة بالاستراتيجيات الإعلامية. منذ تخرجها من جامعة كولومبيا عام 2003 مع أعلى درجات التميز والشرف، استخدمت جوليا  الأفلام الوثائقية بشكل استراتيجي من أجل الكشف عن مواضيع شائكة ومحط خلافات.